bird love مشرف
عدد الرسائل : 323 العمر : 34 الفرقة : التانية تاريخ التسجيل : 24/10/2008
| موضوع: «©» .,. يــــوم مولـــدكـــ .,. «©» الخميس 27 نوفمبر 2008, 12:36 am | |
| ... .. ..... ....... نقاطٍ إمتلأت ما بين سطوري في حيرةٍ , في تأزمٍ وتصادمٍ فها قد جاء اليوم الموعود ! حيثُ أكملت من عمرك بما الله كتب ! فأحترتُ , فأويت لقلمي ! وجدتُ ها نفسي أبحث في كل مكان عن شيءٍ قد يكافيكَ ! فوجدتُ قلبٍ ينبض بحبكَ ! ووجدتُ , نفسٍ هي نفسي , حائرةٍ بكل دقيقةٍ تريدك , وتحتاجكَ ! ملأت ضلوعي حبٍ ! فلم تقرع بابي ! فقلبي ناداكَ ! وقلبك لبى الندا وأتاني ! في ساعةٍ كهذه ! خصلاتٍ , أفكارٍ في توهجاتٍ وتقلباتٍ ! تدور أفكاري ! بما علّي أهديكَ في يومٍ كان ولا زال ! يوم مولدك ! في عجز عن وصف هذا اليومِ ! وكم أحببت لو أن الزمن يطول ! لألقي بماعيدتي إليكَ ! ولأفرش الأرض أمامكَ ورداً وزهرا ! تدوس عليه برجليكَ ! كأميرٍ , حكم وأستولى ! وكنت ولازلت , بأمير أستولى على عروشي ! وجلسَ دون الجميع متربعٍ على القلبِ ! بتقلباته ! فأنت لم تكن كالبشر أجمعهم فأنت من علمت قلبي النبض من جديد ومن جعلت لحياتي معناً وأساس حيثُ كانت الأوهام , طريقا أناظره وأسيره فأصبحت الأوهام , تعني بدافعٍ لحبٍ جياشٍ يقبض نفسي لغيرةٍ تهرع بأحوالي ! فأنت بسطت حياتي ببساطة نفسك , وفكرك وجعلتني أنظر للدنيا بعينك وكأنما الدنيا في قربك ! جنةٍ , جنةٍ لم تكن تقارب الفكرِ بل مستني وربطت بأفكاري ومشاعري وكأن السماء فتحت أبوابها بفتحة عينيك ! فانت من ناشدتك ليلاً وبكيت لأجلك شوقك لا مرارةً ! وأنت من سحبت آلامي لمجرد تمعنٍ في عينيك ! لمجرد أن ألامسك في نسيمٍ يعلقني بما بين أفواهكَ خارجٍ , منغم ! ففي حيرةٍ بما علّني أرسل إليكَ ! وما علّي أهديكَ ! فأنه في يدي القليل من الأموال ! وفي حزتي قلبٍ وقلمٍ وآمال ! فأجد وكأن القلب أقسم بعهدٍ منذ لقائكَ بنبضه بحبك وأبداً بحبك ولحبكَ باقٍ ! ووجدت قلمٍ ! بيه عزفت الحزن بقباحتهِ ! وعرفته للبشر بصوتي ولمعة عيوني ! فقلمٍ كقلمي ! صريحٍ , أصيل المعدن , أفشيته بين البلدان , بعثرت بيه ودخلت , في غوصٍ في فكري إلى أن ما برأسي يدور , جسدت بكلماتٍ , سحبت روحي , فقلمٍ أمسكه باناملي , وبرهاتٍ أمسكه وتتجمد هذه الأنامل لشدة , ووهلة ما يقابلني ! فوجدته , في هذا اليومِ , يومٍ كم أردت أن أكون بقربك َ ! أصبحكَ وأمسيكَ ! أقدم لكَ ماهو البسيط ! وأطير معك وفيكََ ! ما فوق السحاب وأسحب بنفسك وبنفسي ! وبحبي روياتٍ وقصائدٍ مصطحبةٍ أحب الآلات لقلبي أنغم إليكَ ! فقلمي دائم البوح بجماليتك ! فلم أستطع مدارته والأخفاءِ فبحت بحبي بعدما عيوني باحت بحبك وشكتني الليالي لأرقي وتقلب مسارات فكري ونزهاتي ! وآمالٍ آمالٍ كأن أراكَ في يومٍ تقاربني ! تنغم وبنعومةٍ بحبك عبر تحول أشعة الشمسِ ! فآمالي وأحلامي ! شبكتني بواقعٍ يعني بحالٍ لروحٍ كروحي تجدك ملاك ! وجدت أموالٍ قد تتعدى وتكثر مع الأيام فهي ما ان كانت بيدي دقائقٍ وبعودةٍ من حيث أأتي قد تنفذ ! فأخترت هديتي لأن تكن على هذا النحو ! شئتُ أن أهديكَ ! أيامٍ سأعيشها بمعناً أن أعيشها مجتمعةٍ وإياكَ روحٍ بجسد ! أن أهديكَ ! كلماتٍ كهذه لعبت بأحاسيسي وكأصواتٍ لكبار المطربين أنغمت بأذناي وأطربتني ! أن أهديكَ ! قلبي هذا ,, قلبي هذا ! ولكن أأذن لي لأن آخذ منه أوجاعه ومر ما تذوقه ! لأسلمكَ قلبٍ بحبه , وحنانهِ للحياةِ والسعادة بأختلافاتِ الطرق يدفعك ! أن أهديكَ ! أقلامي ! أن أملكك ما تحويها سطورٍ قد أبوح بها ! أن أسلمك القلمِ , فالقلمِ يداعب منافسي , ويتتبع ما أشكوه , وأحمله بقلبي , فأنزلُ كقطرٍ , كيفمَ شاءت الاحوالِ بكونهِ مكثفٍ , غزيراً أو قليل ! وآمالٍ ! آمالٍ تكون ملونةٍ بألوانٍ فاتحةٍ وردية ! لتبسط الطرق أمامنا , ولتعلن عن تفتح أزهارٍ بحبي وحبكَ ! وجدت من جديد , وأنتعشت مرتويةٍ بملذاتٍ من حبي وحبكَ ! فاجمع هؤلاء ! وأقول أسلمك عمري الآتي ! وأبعد عنك كل الماضي ! فكل يومٍ في تجديدٍ وجديد ! وحبك في تزايدٍ ! يكثر مع كل جديد ! فقليلاً ما أقدمه وقليل ! قليلٍ أن أكتفي لهنا ! فقلبي ينبض بالكثير ! فأقول عدا عن ما ذكرت ! ولروحكَ قدمت ! وبصوتٍ ,, كما أحببت أن يكون ! بصوتٍ لعصفورةٍ , أو طيراً من عصر الأولين ! كل عام وأنت بألف خير أيها الحبيب وسلامٍ لروحكَ عند باب كل عامٍ جديد فحبي لكَ ! .. .
| |
|